الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية عصام الدردوري يفجّر هذه المعطيات المدوّية والخطيرة، ويوجّه رسالة شديدة اللهجة!

نشر في  07 سبتمبر 2016  (14:27)

نشر النقابي الامني عصام الدردوري ورئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن على جدار صفحته في الفايسبوك تدوينة شديدة اللهجة، أعلن فيها استعداد المنظمة لعقد ندوة صحفية بالعاصمة لكشف كل الحقيقة المتعلقة بقضية ما يعرف بالقاضي والقاصر الارهابية. كما كشف الدردوري في ذات تدوينته ما دار بينه وبين المدير العام الامن الوطني عبد الرحمان الحاج علي، بشأن ملف القضية المذكورة ومفاجآت مدوية تطلعونها تباعا عبر ما جاء في نص تدوينة الدردوري كما يلي:

""بما أن هيئة الدفاع عن المساعد الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد بادرت بخرق سرية التحقيق و صرحت دفاعا عن منوبها الذي وجه لشخصي عديد الإتهامات الواهية بمناسبة مثوله أمام مجلس التأديب فإن المنظمة التونسية للأمن و المواطن التي لي شرف ترؤسها من المقرر أن تجتمع غدا (يوم الاربعاء) لتحدد تاريخ عقد ندوة صحفية لتقديم كل الحقيقة التي منعنا من تقديمها للرأي العام في حين سمح لغيرنا بترويج الأكاذيب..

هددتموني بالتصفية أو السجن إن عقدت الندوة ومنعتموها في المرة السابقة و ها أنها ستعقد هذه المرة عبر هيئة الدفاع فاروني ما انتم فاعلون... القضية خيانة وطنية وليست مجرد علاقة جنسية. إلى السيد المدير العام للأمن الوطني عبد الرحمان بالحاج علي : تذكر جيدا ما قلته لي بخصوص هذا الملف عندما قدمت لإعلامك لا تنسى ...

تذكر جيدا جيدا. لا تنسى أيضا يوم اعلمتك بوجود شبهة قوية تحوم حول قيادي أمني متعاون مع الجماعات الإرهابية وفق اعترافات بالصوت و الصورة و سارعت لتعينه ملحقا أمنيا رغم سابقية الإعلام... لا تنسى الإطار الأمني المتورط في اقتناء تجهيزات أمنية لكشف المواد المتفجرة والأسلحة رغم أنها غير مطابقة للمعاير المطلوبة إلخ إلخ إلخ.. (لنا عودة لملفات فساده التي وجهت اليكم و إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالتدقيق ).

أعلم أنك ستتهمني بأني بيدق بيد خصومك من القيادات الأمنية العليا و الحال أن الواقع يتطلب فرض الإنسجام الذي لم تترك له سبيلا و لكن لا داعي فغسيل الجميع سوف ينشر. على فكرة أنت قلت 5 سنين عصام يعمل في المشاكل وشنوة لقدمه للإدارة نقلك هذيكة موش مشاكل هذيكة تضحية ومعارك مبدئية في سبيل أن تونس ما توليش تونستان كيما يحبوها لحكينا عليهم تولي و هنا باش نحترم أمانة المجالس .

عصام تكلم هو غيرو نهار للاغلبية تصلي من غير وضوء ،نهار للكلمة تساوي رصاصة في الرأس وماكش باش تسكته انت ولا اي كان يايقاف صرف جراية أو تلفيق تهمة مثل حكاية الذخيرة المفضوحة أو عزل كيما قاعد تحضر أو حتى سجنه. القضاء الدولي وليس فقط الوطني سيكون الفيصل بين الجميع. أخرا وليس أخيرا لا تنسى ال50بالمائة التي يقع تحويلها. يتبع...

سيدي الوزير منعت من لقائك و ما حدث و يحدث جرائم لن أكون شريكا فيها بالتستر كما لم ولن افعل قط.. شكرا"..